عيدُ العنصرة هُوَ آخِرُ أعيادِ التّدبيرِ الإلهيّ. غايَةُ التجَسُّدِ الإلهيِّ قد بَلَغَتْ ذُرْوَتَها يومَ الخمسين. ما بُدِئَ بِهِ في بيتَ لحمَ كَمَلَ في العِلِّيَّةِ. لقد وُلِدَ المسيحُ في بيتَ لحمَ لِتُولَدَ الكنيسةُ في العِلِّيَّة. خُلِقَ الإنسانُ أوَّلاً في اليومِ السّادس، وتجدَّدَ خَلْقُهُ بِتَجَسُّدِ الكلمة، وَأُتِمَّ خَلْقُهُ بالرُّوحِ القُدُسِ يومَ العنصرة...